أقيمت في معهد الليزر للدراسات العليا حلقات نقاشية , القاها كل من المدرس هناء سامي بشير والمدرس المساعد محمد غالب رزوقي والمدرس المساعد سامر نوري علي.

 

وكان مقرر الحلقات المدرس الدكتور زياد اياد طه رئيس فرع التطبيقات الهندسية والصناعية ,
 

وبدأت اولى المحاضرات المدرس هناء سامي بشير وقد أعطت مقدمة عن الشبكات المخصصة للسيارات

أن موضوع الاتصالات اللاسلكية بين السيارات من جهة وبين الاجهزة المساعدة للربط مع الشبكة العالمية من جهة اخرى من المواضيع المهمة بعد تزايد عدد الحوادث على الطرق

تعتبر الشبكات المتخصصة (Ad Hoc Networks) من الشبكات التي تتكون عند حاجة المستخدم للاتصال وهذه الشبكات ليس لها هيكلية محددة

قامت العديد من شركات السيارات العالمية بتبني فكرة الاتصالات فيما بين السيارات لتقدم العديد من الخدمات للسائقين والمسافرين حيث ممكن تقسيم هذه الخدمات الى ثلاث انواع : (1-خدمات نقل الرسائل القصيرة الانية للتحذير من الحالات الغير طبيعبة على الطرق، و 2- تقديم تقرير عن حالة الطرق في منطقة محددة معتمدة على تقارير موجودة مسبقا و 3- خدمات تبادل المعلومات العامة)

وكاي شبكة اخرى تعاني الشبكات المخصصة للسيارات من عدة مشاكل من اخطرها عدم وصول الرسائل التحذيرية او التلاعب بمعلوماتها كونها رسائل قصيرة وبمعلومات عامة. لذا استخدام طرق التشفير العادية تكون غير مناسبة لهذا الغرض مما ادى الى الاعتماد على طرق تؤكد صحة البيانات وموثوقيتها والتأكد من وصولها الى الهدف المعني بدل الاعتماد على موثوقية السيارات نفسها

ان هذا النوع من الشبكات المتخصصة يمكن استخدامها لتاسيس الحوكمة في المدن الذكية بعد التاكد من سرعة وصول البيانات وموثوقيتها لفائدة المجتمع والدوائر الحكومية 

أما المحاضرة الثانية فكانت للمدرس المساعد محمد غالب رزوقي والتي تحدث فيها عن برنامج الكاريوكرام Cariogram واستخداماته لتقييم درجة التسوس للاسنان

 

وقد أوضح في محاضرته كيفية وضع تقييم لدرجة التسوس لكافة الاشخاص وتوقع نسبة التسوس في المستقبل بالاعتماد على برنامج الCariogram الذي يعتمد على عدة عوامل وهي الغذاء البكتريا والعوامل الوقائية الطبيعية مثل مستوى اللعاب وكميته في الفم والايونات اللتي تحارب نزول الاس الهيدروجيني في الفم وتظهر نتيجة البرنامج بشكل دوائر مقطعة بنسب مئوية بحتة .اهم نتيجة تظهر في هذا البرنامج هي نسبة المقطع الاخضر فكلما تكون كبيرة كانت الوقاية من التسوس اكبر ونبة الخطورة اقل والعكس صحيح.

 

وأستنتج الباحث بالرغم من كفائة هذا البرنامج على توقع نسبة الخطورة من التسوس لكن يبقى الحذر واجب من التوقي واخذ الحيطة والحذر من العوامل المسببة للتسوس.

 

 

 و المحاضرة الثالثة فكانت للمدرس المساعد سامر نوري علي والتي تحدث فيها عن المعالجة الحرارية بأستخدام اشعة الليزر 

حيث تسمح المُعالجة الحرارية باستخدام أشعة الليزر بأختيار مساحةٍ دقيقة ومُحددة للتصليد أو لمعاملتها ضد البليان مع القليل من التشوه أو بدونه. وحيث أن عميلة المُعالجة تكون محددة فأنها تتم في وقتٍ قصير، مما يساعد على تقليل الكلف الباهضة لعملية المعالجة بالليزر. كما تم تطوير طلاء ماص للمعالجة الحرارية بالليزر يلغي الأبخرة المتولدة بطبقات الطلاء التقليدية باستخدام أشعة ليزر CO2.

 

أحدى الاعتبارات الحاسمة لنجاح عملية المعالجة الحرارية الليزرية هي التحكم في شدة إشعاع الليزر على سطح الجزء المُراد مُعالجتهُ. حيثُ يتم توجيه التوزيع الأمثل للإشعاع بواسطة الديناميكا الحرارية للتفاعل بين  الليزر المُستخدم والترتيب الهندسي للمادة.

 

عادتاً الإشعاعات التي تتراوح شدتها  مابين  500-5000  W / cm2     تُحقق الشروط الديناميكية الحرارية وتسمح بالتسخين السريع للسطح. تعتبر الحزمة (شكل شُعاع الليزر المُستخدم) المربعة أو المستطيلة الشكل واحدة من أفضل الخيارات. بالنسبة لبعض التطبيقات وخاصةً التطبيقات التي تتم فيها المعالجة الحرارية على حافة أو جانب العينة، قد يكون من الأفضل خفض الإشعاع بالقرب من الحافة لمنع الانصهار.

بالمُحصلة فأن المُعالجة الحرارية الليزرية تتفوق على المعالجات التقليدية لكونِها دقيقة ومُحددة ولاتكون منطقة تأثيرات حرارية  (HAZ)   كبيرة من حولها.

 

 

 

Comments are disabled.