اقام معهد الليزر للدراسات العليا مجلساً تابينياً لرحيل احد مؤسسه الراحل الاستاذ الدكتور مازن مانوئيل الياس والذي وافاه الاجل اثر مرض عضال الم به بحضور السيد عميد المعهد الاستاذ الدكتور عبد الهادي مطشر عبد وذوي الفقيد وعدد من زملاءه وطلب وذلك تقديراً لعمله ولتسليط الضوء على مسيرته وجهوده العلمية الكبيرة مما جعلنا نفقد احد اهم العلماء العراقيين في مجال الليزر والاطياف.
ابتداء المجلس بقراءة سورة الفاتحة على روح الفقيد تبعها كلمة القاها الاستاذ مساعد الدكتور محمد كريم ظاهر معاون عميد المعهد راثياً فيها زميلاً ووصديقاً ورمزاً من رموز الابداع العلمي مبيناً خلالها مسيرة الفقيد العلمية المثقلة بالانجازات العلمية المتميزة لاسيما ان الراحل له ما لا يقل عن 148 اشراف على رسالة ماجستير واطروحة دكتوراه و العديد من المؤلفات والنشريات العلمية في دور نشر ومجلات علمية عالمية وما له من مشاركات في العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية معرفاً بما بذله من جهود من اجل خدمة بلده العزيز .
تبعه كلمة للأستاذ مساعد الدكتورة تحرير صفاء منصور معزية زملاءها بفقدانهم استاذاً كبيراً واخاً ودوداً واباً حنواناً و احد افراد عائلة المعهد بالقاءها تراتيل من السفر المقدس على روح الفقيد والبعض من قصائده الشعرية في حب الوطن وما كان لدى الفقيد من اثر طيب تركه بين جميع من عاصره.
كما القى كل من التدريسين الاستاذ المساعد الدكتور حسين علي جواد و الاستاذ الدكتور بهاء طعمة جياد والاستاذ الدكتور علي عبد الكريم والمدرس الدكتور جواد عبد الكاظم والمدرس الدكتور فاضل عباس عمران والدكتور علي عبد اللطيف كلماتهم في رثاء الفقيد معزين الاسرة العلمية لفجيعتها في فقدان راهب العلم الاستاذ الدكتور مازن مانوئيل الياس الذي كرس حياته نذراً للعلم والذي سيبقى حاضراً لدى الجميع بعلمه وانجازاته العلمية.
شغل الفقيد العديد من المناصب كان من خلالها مثالاً للتفاني والاخلاص والنزاهة اخرها منصب مساعد رئيس جامعة النهرين ورئيس مجلة الليزر العراقية.
رحمك الله ايها العالم المبجل