بمشاعر ممزوجة بالفرح والاسى ومن ضمن احتفالات (اسبوع النصر) احتفل معهد الليزر للدراسات العليا وبرعاية السيد عميد المعهد الاستاذ الدكتورعبد الهادي مطشرعبد بمناسبة تحريرام الربيعين واعلان النصر المؤزر على قوى الشر والضلال عصابات داعش الارهابية .
حيث أثبت العراقيون للعالم اجمع بان أصالتهم وبطولاتهم تختصر الزمن والازمات وسيشهد التأريخ ان دماء الشهداء هي التي عبدّت طريق النصربفضل ومنة من الله, وهذا هو النصر الذي انتظره العراقيون جميعا .
أُمَّ الربيعيـنِ ، يا قِيثارَةَ الزمنِ
يا واحةَ اللؤلؤِ المنثور، في وطني
يا وَردةَ القلبِ، تَنْدَى وهيَ صادِيَةٌ
و يا صدى كلماتي، وهيَ تكتُبُني
في كُلِّ مُنعطَفٍ، لي منكِ بحر هوًى
تجري بما تشتهي في لُجِّهِ، سُفُنِي
وقد القى السيد عميد المعهد كلمته مرحبا بالحضور ومشيداً بتضحيات قواتنا الامنية الشجاعة وبطولاتهم وحشدنا الشعبي البطل, والترحم على شهدائنا الابرار سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم في فسيح جناته ويمن على ذويهم بالصبر والسلوان.
كما والقت عريفة الحفل المهندسة حنين قاسم مرزة مجموعة من الابيات الشعرية تغنت فيها في حب الوطن
الك أرواحنا مرخوصة ياعراق
وخل أصواتنا تهز المسامع
اجينة يا وطن نمشي على الموت
وتمشي ويانة عالموت الشوارع
بكل شارع نشوف حسين مذبوح
ومصلوب المسيح بكل تقاطع
ومن شفنة القنابل تمطر عليك
حفرنا صدورنة لجلك مواضع
لأن مانرضه نركع داخت الناس
من شافت حدرنا الموت راكع
هاي التضوي ابد مو شمس يعراق
دمنا المن طلوع الشمس طالع
واذا حصدوا فرحنا وزرعوا الموت
تخضر من مناحرنا المزارع
وين ابن العراق اليرفع الراس
وين اليفضح اصحاب المطامع
قاتل وانتصر وادحر الارهاب
وبالك يابطل يمنعك مانع
الفرق بين العراقي وبين الارهاب
مثل فرق السمة والگاع شاسع
فرق بين الرضع من صدر هالگاع
وفرق بين اللي وي إبليس راضع
ومن ثم القت منظمة الحفل المدرس الدكتور ليلى محمد حسن رئيس فرع التطبيقات الطبية والبايولوجية كلمتها في هذه المناسبة
اشادت فيها بتضحيات شهدائنا اللذين ضحوا بارواحهم ليحققوا هذا النصر على الظلاميين الدواعش اللذين احتلوا الموصل وسبوا النساء وقتلوا الاطفال والشيوخ ودمروا البناء وخاضوا في الارض فساداً
وتم عرض فديو يمثل صوراً للقوات الامنية وحشدنا الشعبي في ساحات الوغى يمثل بطولاتهم وتضحياتهم لهذا البلد العظيم
وفي الختام لا يسعنا إلا ان نترحم على ارواح الشهداء الذين وبفضل ومنة من الله بدمائهم انتصرنا ونسال الله جل وعلا ان يشفي الجرحى من المقاتلين داعين الله ان يجعل الالفة والمحبة بين العراقيين وان يبقى العراق موحدا شامخاً مرفوع الراس دوماً.