مناقشة علنية

 وبينت الباحثة إن هذا العمل يعنى بإكساء سطح بولي ميثيل ميثاكريلات بنوعين من أنابيب الكاربون النانوية وهما أنابيب الكاربون النانوية متعددة الجدران وأنابيب الكاربون النانوية مزدوجة الجدران وذلك بإستخدام منظومة ليزر ياك نبضي مؤتمت.
واشارت الى  إن هذا العمل قد تم تنفيذه عن طريق التحكم بمجموعة مختارة من متغيرات الليزر والتي هي طاقة الليزر القصوى وعرض نبضه الليزر وتردد النبضه الفعلي. إن الأختبارات العملية قد شملت فحص حيود طاقة الأشعة السينية وفحص التضاريس المجهرية للسطح بإستخدام المجهر الماسح الإلكتروني وفحص التوصيلية الحرارية والكهربائية. لقد تم تهيئة العينات وقسمت إلى ثلاثة مجاميع الغرض للتوصل الى أفضل قيم المتغيرات التي تؤدي إلى تحقيق أفضل طبقة إكساء متجانسة. المجموعة الأولى تم إكسائها بأختيار خمسة قيم لطاقة الليزر القصوى وهي (0,3، 0,4، 0,5، 0,6و0,7) كيلو واط على التوالي مع تثبيت كل من عرض نبضة الليزر عند قيمة  2,3 ملي ثانيه وتردد نبضة الليزر الفعلية عند قيمة 10هرتز وسرعة حركة شعاع الليزر عند قيمة 1 مليميتر/ الثانية. المجموعة الثانية تم إكسائها بأختيار خمسة قيم لعرض نبضة الليزر وهي (1,3، 1,8، 2,3، 2,8 و 3,3) ملي ثانية على التوالي مع تثبيت كل من طاقة الليزر القصوى عند قيمة 0,7 كيلو واط  (والتي تمثل القيمة المثلى من المجموعة الأولى) ولنفس تردد نبضة الليزر الفعلية وسرعة حركة شعاع الليزر للمجموعة الأولى. المجموعة الثالثة تم أكسائها بأختيار خمسة قيم لتردد نبضة الليزر الفعلية وهي (8، 9، 10، 11 و12) هرتز على التوالي مع تثبيت كل من طاقة الليزرعند القيمة المثلى للمجموعة الأولى وسرعة حركة شعاع الليزر عند القيمة المثلى للمجموعة الثانية.
وبينت الباحثة إن الفحوصات العملية أظهرت بأن أفضل قيم لمتغيرات  شعاع الليزر التي أوصلت الى أفضل النتائج عند مساحه نبضة الليزر 6,24 مليمتر مربع هي طاقة الليزر القصوى 0,7 كيلو واط وعرض نبضة الليزر 2,3 ملي ثانية (0,3 ملي ثانية كتسخين أولي و 2 ملي ثانية كزمن فعلي لتأثير نبضة الليزر) وتردد فعلي لنبضة الليزر11 هرتز. ولأكمال الجانب العملي تم حساب الزمن الفعلي لتوزيع درجات الحرارة خلال عملية الإكساء بإستخدام كاميرا حرارية. إن إجراء الإكساء الذي تم تنفيذه في هذا العمل قد تم محاكاته حاسوبيا بإستخدام برنامج الأنسيس إصدار 11 الذي يعتمد رياضيا في عمله على طريقة تحليل العناصر المتناهية وذلك لغرض الوصول أقصى مايمكن لتحديد الظروف المثالية للإكساء بالليزر من خلال تحليل ثلاثي الأبعاد لتوزيع درجات الحرارة. ومن خلال المقارنة بين صور الموديل الرياضي وصور الكاميرا الحرارية فقد تبين إن النتائج متقاربة الى حد ما. كما أظهرت النتائج النهائية إن توزيع أنابيب الكاربون النانوية متعددة الجدران وأنابيب الكاربون النانوية مزدوجه الجدران قد حسنت خصائص السطح الحراريه والكهربائية بصورة كبيرة.
 تلا ذلك مناقشةِ السادة أعضاء لُجنةِ المُناقشة المُحترمين للباحثة

وفي نهاية المناقشة اشاد السيد المشرف على الرسالة المدرس الدكتور ثائر عبد توفيق  المحترم على الطالبة كونها من الطلبة المجدين والمتميزين وتتمتع بحرص عالي من خلال سعيها المتواصل للوصول الى افضل النتائج .
وقد حصلت الطالبة ولاء عصام رسول عن رسالتها المقدمة على درجة الماجستير على تقدير   جيد جداً