مُناقشة علنية

على بركةِ الله نوقِشتْ رسالةُ الماجستير الموسومه:

تحسين الخصائص الميكانيكية لسطح سبائك الألمنيوم بواسطة الأكساء عن طريق ليزر النديميوم – ياك النبضي

 

المُقدمة مِنْ قِبل الباحث  رائد محمد هادي  (ليزر / الهندسة الميكانيكية)

وقد تألفتْ لِجنةُ المناقشةِ من السادة المُحترمين

 

عِلماً أن الرسالةَ كانَ قدْ تمَ تقييمُها مِنْ قِبلِ السيد الأستاذ المُساعد عبد الخالق فوزي حمود المُحترم (الجامعة التكنولوجية/هندسة الأنتاج والمعادن)

في البدايةِ قدمَ الباحثُ شرحاً موجزاً عن الرسالة. مُستعرضاً أهمِ النتائج والأستنتاجات؛ والتي تمَ الحصولُ عليها مِنْ خلالِ الرسالةِ موضوعِ البحث، مُشيراً الى الهدف من البحث؛ وماهي أبرز الأعمال المستقبلية التي يُمكِنُ أنجازها.

 

حيثٌ أن العمل المُختبري أُنجِزَ على سبيكتي ألمنيوم نوع 5474 و 2024، تم طِلائهما بمسحوقي كاربيد السيليكون و كاربيد البورون  بواسطةِ إِستخدامِ شُعاع ليزر النديميوم-ياك النبضي؛ لتثبيت طبقة الطلاء على سطحِ السبائكِ موضوعِ البحث.

وكانتْ النتائج قد أُختُبِرتْ مِنْ خلالِ عدةِ فُحوصاتٍ ؛من أهمِها؛ فحص البنيةِ المجهرية فيما لو قد تأثرت بالتشعيع الليزري، سواءٌ كانَ ذلِكَ التأثيرُ سلبياً أم أيجابياً، وتم ذلك بوساطة المجهر الالكتروني الماسح. لاسيما سُمك طبقةِ الطلاء؛  وتأثيرِها على الخواصِ الميكانيكية موضوعِ البحث. ومن جملتها الصلادة؛ والتي تم التحقُقُ مِنها من خلال فحص الصلاة المايكروية بمقياسِ فكرز للصلادة. بالأضافةِ الى فحص البليانِ الأحتكاكي. ومقدار التآكلِ الكيميائي عند تعرضها الى ظروفٍ محيطة تُساعِدُ على ذلك.

 

 وقد ظهرَ مِنْ خلالِ هذهِ الفحوصاتِ: أن فُضلى النتائج كانتْ عند أستخدامِ شعاعِ الليزر بقدرةٍ مِقدارُها  0,8 كيلو واط بالنسبةِ الى كاربيد السيليكون، و 0,6كيلو واط بالنسبه لكاربيد البورون. في حينِ كانَ التردد بمقدارِ 9 و 11 هيرتز لسبيكتي الألمنيوم المطليتان بكاربيد السيلكون وكاربيد البورون على التوالي. في حين عرض النبضةِ كان 8,3 ملي ثانيه لكافه النماذج.

كما وعرضَ الباحث إسم وعنوان البحث المنشور في إحدى المجلاتِ العلمية العالمية الرصينه.

تلا ذلك مناقشةِ السادة أعضاء لُجنةِ المُناقشة المُحترمين للباحث.

 

وعِندَ نهايةِ المُناقشة، أشاد السيد المُشرف على الرسالة المُدرس الدكتور محمود شاكر محمود المُحترم على طالبِ البحث كثيراً. موضحاً أن الباحث مرَ خِلالِ فترةِ الدراسة والبحث بظروفٍ عصيبه. لكِنهُ رغمَ ذلِك تجاوز تِلك الظروف؛ وكان دوماً مُثابِراً وأميناً في سردِ المعلوماتِ والنتائجِ التي تمَ التوصلُ إليها.

 

هذا وقد حصل  الباحث رائد محمد هادي عن رسالتهِ المُقدمة على درجةِ الماجستير وبتقديرِ جيد جداً.