بفضلٍ من الله وبرعايةٍ مباشره من السيد عميد معهد الليزر للدراساتٍ العُليا الأستاذ الدكتور عبد الهادي مطشر عبد المُحترم.
أقام المعهد إِحتفاليتَهُ الخاصةِ بعيدِ المرأة.
وخيرُ ما أستُهِلَ به الحفل؛ آيٌ مِنْ الذكرِ الحكيم، ألقاها على السادةِ الحضور الأفاضل السيد مُحمد عيدان حمد المُحترم. تَلتها وقفةٌ لقراْةِ سورةِ الفاتحه على الأرواحِ الطاهِره لشهداءِ جيشنا الأبطال؛ تغمدهُم اللهُ في فسيحِ جَناتِه.
بعد ذلك ألقى السيد العميد المُحترم كَلِمَتهُ الإِفتتاحيه. والتي جاءَ فيها ذكرٌ لفضائِلِ المرأةِ وأدوارها الرياديه في مختلفِ مجالاتِ الحياة؛ فهي الأم الفاضِله والأختُ الكريمه والزوجه الحنون والبنتُ المَصون.
كما قام سيادتهُ بتقطيعِ الكعكةِ الخاصةِ بهذهِ المناسبةِ العزيزه.
تلى ذلكَ مقطعُ لفلمٍ تسجيلي قام بإعدادهِ مكتب السيد العميد. ظهرت فيهِ المرأه وهي حاملةٌ للواءِ الرجلِ. وتقِفُ معهُ جنباً الى جنبٍ في الضراءِ قبلَ السراء؛ فهي اللبنةُ الأَساسيه في مكون المجتمع، وهي قبل كُلِ ذلك نصف المجتمع؛ لا وبل المُجتمعُ بأكملهِ.
وقد تخلل الحفل فعالياتٌ مختلفه. حيثُ ألقت الآنسه مقررة فرع التطبيقات الطبية والبايولوجية المدرس الدكتوره ليلى محمد حسن المُحترمه كلمةً بهذهِ المناسبه. أوضحت مِنْ خِلالها أدوار المرأةِ القياديه على مر العصور؛ كما وأشادتْ على دورِ المرأةِ العراقيةِ على وجهِ الخصوص في كل مجالات الحياة.
وتحدثتْ عن أدوارِها المُختلفة؛ في البيت … في العمل …؛ فهيَ: الأمُ … الأختُ … الزوجة … الأبنه… المعلمه … والطالبه؛ وبينت اهميتها في تقدُمِ عجلةِ الحياة، لاسيما والظروف القاهرة التي يمر بها عِراقُنا الحبيب. ومايترتبُ على ذلكَ مِنْ مسؤوليةٍ مضاعفةٍ تقعُ على عاتِقها؛ كونها المكون الأساسي للبنةِ المجتمع.
وكما قال شاعِرُ النيل الكبير “حافظ إبراهيم”
الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها ……… أعددت شعبا طيبَ الاعراقِ
فالأمُ بالمقامِ الأول هي أمراة. ومهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبداً, فالمرأةُ ليست مدرسة فقط بل العالم باجمعهِ, فهي وراء كل تقدمٍ؛ ووراءِ كلِ بطولة, ووراء (كُلٍ رجُلٍ عظيم أمرأه)، فرسولُلنا الأعظمُ محمد “صلى الله عليه وآلهِ وسلم” أوصى بِها, ]]حيث جاءهُ رجل يسأله فقال: يا رسول الله من أحقُ الناسِ بحُسنِ صحبتي؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال:ثم من؟قال:أبوك.[[، فقد كرر كلمةأمك ثلاث مرات للتأكيدعلى عظمتها.
وكما قال الروائي الفرنسي ميلان كونديرا “ المرأة وحدها تستطيع أن تحتفظ في داخلها بأمل لا يبرره شيء!”.
فألفُ الفُ تحيةً لهذا المخلوقِ العظيم؛ الذي لولاه لما كان لحياتنا معنىً.
بعد ذلك ألقى السيد مدير وحدة الأعلام والموقع الألكتروني في المعهد المدرس المساعد سامر نوري علي المُحترم قصيدةً بهذهِ المُناسبه؛ تغنى فيها بالمرأةِ. كذلك أثنى على تفانيها في مساندةِ الرجُلِ، وتهوينها عليهِ كافة صعوباتِ الحياة.
وفي نهايةِ الحفل؛ تم ألتقاطِ الصِورِ التذكاريةِ لكافة منتسبي المعهد مع السيد العميد المُحترم.
كما وتمَ ألتقاطِ الصور التذكاريةِ لطلبة الدراساتِ العليا وكذلك طلبة الدبلوم العالي مع السيد العميد المحترم.
وتمتِ الأحتفاليةُ وسطَ فرحةٍ عارمةٍ من السيداتِ وآنساتِ المعهدِ الأكارمِ.