نوقشت رسالة طالب الماجستير مرتضى مصطفى ثامر / تطبيقات الليزر – طب الاسنان عن رسالته الموسومة
The role of diode laser wavelength (810 nm and 980 nm) in the inhibition of enterococcus faecalis growth during endodontic treatment
دور الطول الموجي لليزر الدايود (٨١٠ و ٩٨٠) نانومتر في
تثبيط نمو المكورات المعدية البرازية اثناء المعالجة اللبية
حيث تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة أسماهم
١_ أ. د. بتول حسين هاشم /دكتوراه _ احياء مجهرية /مناعة / جامعة بغداد/كلية طب الأسنان/ رئيساً
٢_ أ. م. د محمد كريم ظاهر /دكتوراه فيزياء_ليزر/ليزر وكهروبصريات/معهد الليزر للدراسات العليا / جامعة بغداد/ عضواً
٣_ الأستشاري الدكتورة نجوى جميل الحلبي /استشاري_جراحة الوجه والفكيين/مدينة الطب / مستشفى غازي الحريري للجراحات التخصصية /عضواً.
٤_ أ. د. عبد الهادي مطشر عبد / دكتوراه علوم فيزياء_ليزر/معهد الليزر للدراسات العليا / جامعة بغداد/ عضواً ومشرفاً أول.
٥_ الأستشاري الدكتور صلاح القرطاس/ استشاري _جراحة وجه وفكيين/ وزارة الصحة /مستشفى الكرخ العام/ عضواً ومشرفاً ثاني.
 حيث كان الهدف من الدراسة هو مقارنة تأثير ليزر الدايود مختبرياً بطولين موجيين مختلفين (٨١٠ و ٩٨٠) نانومتر داخل نظام قناة الجذر ضد المكورات المعدية البرازية اثناء المعالجة اللبية
 وقد تضمنت الرسالة انه يمكن ان تؤدي مجموعة متنوعة من الاسباب الى فشل المعالجة اللبية، بما في ذلك الثبات البكتيري وعدم كفاية التطهير او انسداد القناة الجذرية، خطأ في الانسداد التاجي، القنوات الغير معالجة (القنوات المفقودة). وكذلك وجود بعض انواع البكتريا داخل قنوات الجذر مثل المكورات المعدية البرازية، والتي تعد النوع الاكثر شيوعاً. هذا النوع يمتلك خصائص فريدة تمكنه من تجنب التطهير مما يؤدي الى التهاب جذري. تمت التوصية بتقنيات التطهير الحديثة بالليزر لتكون فعالة في المعالجة اللبية الروتينية نتيجة لتطور قدرات الليزر المضادة للميكروبات في السنوات الاخيرة
  ومن اهم التوصيات التي توصلت اليها الدراسة هو ان الليزر الدايود
٨١٠ نانو متر استطاع تعقيم وقتل المكورات المعدية البرازية بنجاح اكبر من ليزر الدايود ٩٨٠ نانومتر ومع ذلك، عندما تم استخدام هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة ٥,٢٥٪ مع العلاج بحامض الأسيتيك الإيثيلي الدياميني نسبة ١٧٪، لوحظ ان معظم البكتريا تم تصفيتها.
ولقد نال الباحث على درجة الماجستير بتقدير (( أمتياز)) نظراً لما بذله في اعداد الرسالة