اقيمت في معهد الليزر للدراسات العليا ومن ضمن نشاطاته العلمية حلقات نقاشية لطلاب الماجستير لفرع التطبيقات الطبية والبايولوجية في مرحلة البحث

وباشراف وحضور السيد عميد معهد الليزر الاستاذ الدكتور حسين علي جواد المحترم و السادة التدريسيون المحترمون وطلاب المعهد وكان مقررالحلقات رئيس فرع التطبيقات الطبية والبايولوجية  المدرس الدكتورة ليلى محمد حسن وجرت نقاشات مع الطلاب للتعرف على مواضيع بحثهم وابرز المعوقات التي واجهوها في البحث.

وكانت المحاضرة الاولى للطالبة سارة جمال عباس، طب اسنان

ومشرف الطالبة ا.د.حسين علي جواد

عنوان البحث:

 الفحص المجهري الالكتروني للتغيرات المكرومرفولوجية لقناة السن بعد العلاج بالليزر الثنائي ذات الطول الموجي ٩٨٠ نانومتر

تحدثت الباحثة عن استخدام ليزر الصمام الثنائي والذي اصبح استخدامه بشكل متزايد في علاج جذور الأسنان.  يتم تطبيقها بعد المعالجة الميكانيكية لقناة الجذر وتؤدي إلى تغيرات حرارية وميكرومورفولوجية مختلفة في عاج قناة الجذر.  بالنسبة لتطبيق الليزر هذا ، تم تطوير أنواع وتصميمات مختلفة من الألياف الضوئية لتحسين انتشار ضوء الليزر.
الهدف من دراستنا في المختبر هو تحديد وتصنيف التغييرات المورفولوجية في عاج قناة الجذر التي تحدث بعد التعرض لإشعاع ليزر الصمام الثنائي باستخدام طاقات مختلفة ووقت ثابت والمجموعة الأخرى وقت مختلف وطاقة ثابتة  باستخدام الفحص المجهري الإلكتروني (SEM).  اما الطريقة فيتم تحضير القنوات الجذرية لـ ٥٠ سنًا تم خلعها حديثًا باستخدام Pro Taper Gold بروتيبر  إلى F3 ومعالجتها باستخدام ليزر ديود ٩٨٠  نانومتر  مع حركة سحب رأس الليزر من القمة إلى الجزء التاجي من السن.
تنقسم الأسنان إلى ثلاثة مجموعات : الأولى تشعيع بالليزر باستخدام طاقات ١ و١.٥ و٢ ولك لمدة ٨ ثواني، والثانية تشعيع بالليزر باستخدام طاقة ثابته ١ واط وزمن  التعرض ٦ و٤ ثواني، والثالثة هي المجموعة المرجعية بدون معالجة بالليزر.  جميع الأسنان معدة للمسح بالمجهر الإلكتروني. . .

المحاضرة الثانية للطالبة اية عبد الكريم، طب اسنان

ومشرف الطالبة هو ا.د.تحرير نزال

عنوان بحثها:

Treatment of pyogenic granuloma with diode laser810nm- 980 nm

علاج الورم الحبيبي القيحي باستخدام الليزر دايود ثنائي الطول الموجي 810 نانو متر-980 نانومتر

تحدثت الطالبة عن الورم الحبيبي القيحي

(Pyogenic Granuloma) وهو نمو شائع يشبه الورم  يظهر في تجويف الفم ، الموقع الأكثر شيوعًا داخل الفم للورم الحبيبي القيحي هو نسيج اللثة (gingival tissue). اللثة هي المكان الأكثر شيوعًا داخل الفم. يحدث الورم الحبيبي القيحي في الغالب على الغشاء المخاطي للإناث ذوات المستويات العالية من هرمونات الستيرويد. من المعتقد عمومًا أن الهرمونات الجنسية الأنثوية تلعب دورًا مهمًا في ظهوره , هو تضخم وعائي حميد شائع في الجلد والأغشية المخاطية يحدث عند الأطفال والشباب.
الهدف من الدراسة هو لتقييم معالجة الورم الحبيبي القيحي داخل الفم باستخدام ليزر الصمام الثنائي (810-980 نانومتر) مقارنة بالاستئصال الجراحي
اما طرق  البحث : مجموعه٣٠ مريضا يقدمون عقيدات سطحية ملساء حمراء أو لاطئة أو معنقة داخل الفم والتي قد تنزف بسهولة أو تتقشر أو تتقرح التي تم تشخيصها سريريا ونسيجا كورم حبيبي قيحي , خلال الدراسه والبحث تم تقسيم المرضى الى مجموعتين المجموعه الاولى تم علاجها بواسطة استخدام دايوود ليزر ثنائي الطول الموجي (٨١٠-٩٨٠)نانومتر. اما المجموعه الثانيه فقد تم علاجها بالطريقة الجراحيه التقليديه
والنتائج التي توصلت لها الباحثة من خلال متابعة الحالات  المرضيه التي عولجت باستخدام الليزر تم  ملاحظة الشفاء السريع في غضون أيام قليلة من العلاج ، وعندما تكون الأوعية الدموية مغلقة يحدث تحسن في التخثر مقارنة بالاستئصال الجراحي ، وتقل آلام ما بعد الجراحة والوذمة والنزيف بشكل ملحوظ  في الختام ، يمكن اعتبار تطبيق ليزر الصمام الثنائي تقنية فعالة وآمنة لاستئصال هذا الورم   اضافة الى ذلك يوفر أداة جديدة يمكنها تغيير الطريقة التي يتم بها تنفيذ العلاجات الحالية.

 المحاضرة الثالثة للطالب احمد عدنان هادي

ومشرف الطالب هي ا.م.د.باسمة محمد علي

عنوان البحث:

“Role of lasers and fluoride on caries resistance “

دور اجهزة الليزر و الفلورايد في مقاومه تسوس السن“.

ان تسوس السن واحد من اعظم الامراض في تجويف الفم الذي يعانيها المريض وبصوره دائمية حيث ان المريض يعاني من تسوس واهماعراضها هي الالم والرائحة الكريهةوبرغم من ذلك يمكننا التغلب على هذه الظاهره بال وقاية من الامراض التسوس السني داخل تجويف الفم ، وهناك طرق عديده للوقاية منها استخدام الفلورايد ، تفريش الاسنان ، استخدام خيط الاسنان ، استخدام ماده غلق الحفر السنيه النظيفه بماده fissure sealant  ، …. الخ . 

الغرض من الدراسه هي معالجة او تقويه صلاده سطح السن لمرض التسوس والحامضيه التي تؤدي الى نخر وذوبان الطبقة المينا للسن داخل تجويف الفم ، وباستخدام جهاز الليزر اريبيوم كروميوم  Er.Cr:YSGG 2780nm او جهاز ال سي او تو CO2 10600nm مع او بدون ماده الفلورايد لزياده صلاده السطح الخارجي السن وزياده مقاومتها للذوبان من الماده الحامضيه التي تفرزها البكتريا لكي تودي الى عمليه تسوس السن داخل تجويف الفم .

تمت الدراسه مختبريًا عل اسنان المقلوعه لسهوله اجراء الفحوصات المختلفة والحصول عل نتائج عاليه الدقة 

المحاضرة الرابعة للطالبة رسل مبارك، طب اسنان

ومشرف الطالبة هي ا.م.د.باسمة محمد علي

عنوان البحث:

(Consequences of Er:CRYSGG laser desensitisation of tooth on bonding strength of metal crown )

(عواقب إزالة حساسية الأسنان بليزر الاربيرم كروميوم  على قوة الرابطة للتاج المعدني)

ان تحسس الاسنان بعد عمليه حفر وتحضير الاسنان للتغليف بالتاج المعدني من اهم مشاكل الاسنان التي يعاني منها المريض بعد جلسات العلاج، حيث يعاني المريض من الم مفاجئ وشديد عند التعرض للحراره والبروده وذلك  لان الطبيب يقوم  بازاله جزء من الاسنان لتحضير مساحه كافيه للتغليف وبذلك ينتج عن ترك عاج الاسنان بلا حمايه وتكون القنوات العاجيه مفتوحه فتؤدي إلى تحسس الاسنان  لذلك فالغرض من الدراسه هو معالجه تحسس الاسنان باستخدام ليزر اربيوم كروميوم 2780 نانو متر و ليزر ثنائي اوكسيد الكاربون لغلق القنوات التاجيه المفتوحه  على ان لا تؤثر هذه العمليه على قوه ربط التاج المعدني بالسن و تمت الدراسه مختبريا على اسنان مقلوعه لسهوله إجراء الفحوصات والحصول على نتائج دقيقه

بعد تحضير العينات وتقسيمها الى خمسه مجاميع لتلقي العلاج بمعايير مختلفه لكل ليزر وتم فحص العينات بالمجهر الماسح الالكتروني وتم الحصول على غلق كلي وجزئي للقنوات العاجيه . وعند دراسه خشونه سطح عاج السن وجد ان اشعه الليزر بالاضافه الى غلق قنوات السن فانها تقوم بزياده خشونه سطح العاج وبزياده طاقه الليزر تقل هذه الخشونه نتيجه لحدوث ذوبان عند الطاقات العاليه .

وعند قياس قوه الارتباط بين عاج الاسنان مع الاسمنت الراتنجي وحد ان استخدام جهاز ليزر اربيوم كروميوم 2780نانو ميتر لديه افضل نتائج في اغلاق القنوات المفتوحه لتقليل او منع حدوث تحسس الاسنان وكذلك زياده قوه الترابط بين عاج السن المعالج بالليزر والاسمنت الراتنجي الي يستخدم للصق تغليف الاسنان وذلك بواسطه زياده خشونه السطح .

المحاضرة الخامسة للطالبة ربى حسام، طب اسنان

ومشرف الطالبة هي ا.م.د.باسمة محمد علي

وعنوان البحث:

Effect of laser on bond strength between implant abutments and crown

تأثير الليزر على قوة الرابطة بين دعامة الزرع والتاج

يعتبر الترابط بين دعامة الزرع والأسمنت المصنوع من الراتينج عاملاً رئيسياً يساهم في إطالة عمر الترميمات المدعومة بالزرع ؛ يتأثر هذا بعدة عوامل بما في ذلك خصائص السطح مثل مساحة السطح وخشونة السطح. يمكن إجراء تعديل سطح دعامة الزرع بعدة طرق مثلا السفع الرملي والحفر بالحمض والمعالجة بالليزر.
نظرًا للتطور في تكنولوجيا طب الأسنان ، أصبح استخدام الليزر أكثر شيوعًا في ممارسات طب الاسنان وفي تعديل سطح مواد طب الأسنان .تم استخدام الليزر لتعديل سطح التيتانيوم لأنها عالية الكفاءة وسهلة الاستخدام.
يهدف البحث الى دراسة تأثير الفايبر ليزر ذو الطول الموجي 1064 نانومتر لتعديل سطح دعامة التيتانيوم لتغيير سطح المادة وإنشاء مساحة أكبر للارتباط لتحسين قوة الرابطة مع التاج

المحاضرة السادسة للطالبة اسراء مطلك ، علوم حياة

ومشرف الطالبة هي م.د ليلى محمد حسن

وعنوان البحث:

التقييم البصري لبكتيريا الملوية البوابية
ما هي بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori)؟ الحلزونية البوابية هي بكتيريا (جرثومة) يمكن أن تصيب معدة الإنسان. تم التعرف على أهميتها بالنسبة للمرض البشري لأول مرة في عام 1983. تعيش البكتيريا في بطانة المعدة ، والمواد الكيميائية التي تنتجها تسبب التهاب بطانة المعدة. يبدو أن العدوى تستمر مدى الحياة ما لم يتم علاجها بأدوية للقضاء على البكتيريا.
ما هي الأمراض التي تسببها الحلزونية البوابية؟
يمكن أن تسبب جرثومة المعدة
• التهاب بطانة المعدة (التهاب المعدة) – بشكل متكرر
• تقرحات الاثني عشر (في الأمعاء الدقيقة خلف المعدة مباشرة) – بشكل غير شائع
• تقرحات المعدة (المعدة) – غير شائعة
• بعض سرطانات المعدة ، بما في ذلك نوع نادر يسمى سرطان الغدد الليمفاوية – نادرًا ما لا تظهر أي أعراض أو مرض على معظم المصابين بالبكتيريا الحلزونية البوابية. غير معروف لماذا تسبب البكتيريا القرح عند بعض الناس دون البعض الآخر. على الأرجح ، يعتمد تطور القرحة على خصائص الشخص المصاب ، ونوع أو سلالة الملوية البوابية الموجودة ، والعوامل التي لم يكتشفها علماء الطب بعد.

من الذي يجب فحصه للكشف عن بكتيريا الملوية البوابية؟
1. الأشخاص المصابون بقرحة الاثني عشر
2. الأشخاص المصابون بقرحة في المعدة
3. الأشخاص المصابون بعسر الهضم غير القرحي

كيف يتم تشخيص بكتيريا الملوية البوابية؟
1. اختبار الكيمياء الحيوية:
أ اختبار كاتالاز يستخدم هذا الاختبار لتحديد الكائنات الحية التي تنتج إنزيم الكاتلاز. يزيل هذا الإنزيم سموم بيروكسيد الهيدروجين عن طريق تكسيره إلى ماء وغاز أكسجين.
اختبار أوكسيديز يستخدم هذا الاختبار لتحديد الكائنات
الحية الدقيقة التي تحتوي على إنزيم أوكسيديز السيتوكروم (مهم في سلسلة نقل الإلكترون).
اختبار اليوريا يستخدم هذا الاختبار لتحديد البكتيريا القادرة على تحليل اليوريا بالماء باستخدام إنزيم اليورياز.

2. PCR (تفاعل البلمرة المتسلسل)
هي تقنية معملية تستخدم لتضخيم تسلسل الحمض النووي. تتضمن الطريقة استخدام تسلسلات قصيرة من الحمض النووي تسمى الاشعال لاختيار جزء الجينوم المراد تضخيمه. يتم رفع درجة حرارة العينة وخفضها بشكل متكرر لمساعدة إنزيم تكرار الحمض النووي على نسخ تسلسل الحمض النووي المستهدف. يمكن لهذه التقنية إنتاج مليار نسخة من التسلسل المستهدف في غضون ساعات قليلة.
(في هذه الدراسة تم اختبار جين Ure A)

3. جهاز الاستشعار
في هذه الدراسة ، تم إنشاء هيكل باستخدام نوعين من الألياف لقياس البكتيريا التي تم قياس تعكرها بواسطة جهاز McFarland. كان المصدر المستخدم هو ليزر 410 ديود. بعد التعرف على البكتيريا ، تم قياس المضادات الحيوية الأكثر فعالية وفعالية على البكتيريا باستخدام جهاز استشعار حيوي وتمت مقارنة النتائج

 


Comments are disabled.