مناقشة رسالة طالب الدبلوم العالي مقدام محمد حمادي /ليزر في الطب- جراحة عامة

 البواسير هي واحدة من أكثر مشاكل الشرج الحميدة شيوعًا في جميع أنحاء العالم ، والتي تصيب أكثر من مليون شخص سنويًا. يمكن أن تصل نسبة الإصابة إلى 36.4٪. عندما تتسع هذه الأوردة فإنها تتحول إلى حالة مرضية تسمى مرض البواسير. يعزز الإجهاد احتقان هذه الأوردة ويسرع من تطور البواسير. الشكوى هي: نزيف ، عقدة ، تلف ، حكة ، ألم وتدلي. في معظم الحالات ، يتم علاج البواسير بشكل متحفظ ، ويتم الاتصال بالجراح عند فشل الإجراءات التحفظية ، أو حدوث مضاعفات مثل تجلط الدم. الاستئصال الجراحي للبواسير تم تمريره حتى الوقت الحاضر وهو أساس استئصال البواسير التقليدي ، وقد يحدث في هذا الإجراء ألم شديد ونزيف وعدوى وتضيق ورجوع البواسير. استئصال البواسير بالليزر هو أحد طرق العلاج البديلة الشائعة ، فهو يسمح بالتبخير أو استئصال البواسير ، كما أنه يغلق الأوعية الدموية الصغيرة ، كما أنه يغلق النهايات العصبية السطحية مما لا يمنح المريض أي إزعاج بعد الجراحة.. يمكن أن يقلل الاستخدام المناسب من فقدان الدم ، ويقلل من الانزعاج بعد العملية الجراحية ، ويقلل من فرصة إصابة الجرح ، ويعطي تليفًا وتضيقًا محدودًا.

الهدف من الدراسة هو استخدام ليزر دايود 980 نانومتر في استئصال البواسير من الدرجة الثانية والثالثة وتقييم الآثار الجانبية وتكرار الإصابة بالبواسير.

الدراسة استباقية تشمل 10 مرضى مصابين بأعراض البواسير من الدرجة الثانية والثالثة تم تقديمهم لاستئصال البواسير بالليزر بواسطة ليزر دايود 980 نانومتر من الفترة ما بين أغسطس 2020 إلى فبراير 2021. تراوحت أعمار المرضى بين (32-55) سنة بمتوسط ​​45.3 سنة. التقييم قبل الجراحة لتسجيل جميع المعلومات اللازمة. تم أخذ التاريخ الطبي والجراحي من المرضى مع الفحص السريري لكل مريض.

النتائج: معظم المرضى لا يعانون من أي ألم أثناء العملية باستثناء بعض الحرقة أثناء حقن التخدير وجميع المرضى يتحملون الإجراء. بالنسبة لجميع المرضى (100٪) كان هناك اختفاء للبواسير. لا أحد منهم بحاجة إلى جلسة ثانية من العلاج بالليزر.

لم يتم الكشف عن أي رجوع  خلال فترة المتابعة التي كانت بعد 4 أسابيع من استئصال البواسير بالليزر. كان الألم خفيفًا إلى متوسط ​​في 9 مرضى (90٪) وشديد في 1 مريض (10٪) في اليوم الأول بعد الجراحة. لم يعاني أي مريض من نزيف أولي كبير.

 أصيب 1 مريض فقط (10٪) بالتهاب في الجرح تطلبت استمرار تناول المضادات الحيوية لمدة سبعة أيام

شكى مريض واحد (10٪) من صعوبة في التبول ولم يعاني أي منهم من تضيق في الشرج ولا عدم سيطره على البراز

الخلاصة: أثبت التطبيق السريري لليزر دايود 980 نانومتر في العمليات الجراحية أنه مفيد للممارسة اليومية ، ويمكن اعتباره عمليًا وفعالًا وسهل الاستخدام ويوفر بديلاً آمنًا ومقبولًا لتقنيات العلاج الجراحي التقليدية للبواسير من الدرجتين الثانية والثالثة.