استقبل معهد الليزر فريق تصوير من القناة الجامعية الفضائية لغرض عمل تغطية خاصة عن المعهد, وتصحيح الفكرة الخاطئة عن الليزر واستخدماته الطبية والصناعية, والمضار الي يتحدث عنها الكثير نتيجة استخدام الليزر في العلاج.
كان باستقبال فريق التصوير السيد عميد المعهد أ.د. عبدالهادي مطشر عبد والذي بدوره قام بجولة مع الفريق مرافقاً اياهم مسؤول وحدة الاعلام والمعلوماتية في المعهد م. سيف عقيل محمد, تم خلال الجولة اعداد تقرير حول معهد الليزر للدراسات العليا بفرعيه (فرع التطبيقات الهندسية والصناعية- فرع التطبيقات الطبية والبايلوجية) اضافة الى الوحدة البحثية (وحدة الفوتونيات) مطلعين على مختبرات المعهد وما وصلت اليه البحوث العلمية من رصانة وحداثة وذلك بمواكبة التطور العالمي والوصول الى الحافات العلمية, كما اكد السيد عميد العميد أن معهدنا مؤمن بفكرة البناء العمودي في نظام التعليم وذلك من خلال اعتماد اليه علمية متطورة بطرق نوعية متخصصة لغرض النهوض بالواقع العلمي ومضاهات البحوث العالمية من خلال النشر بمجلات ذات معامل تأثير عالي(Impact Factor), مؤكداً على دور البعثات البحثية لطلبة الدراسات العليا وانعكاساتها الايجابية على الواقع العلمي من خلال الطلبة المبتعثين وما له من اثر على عملية تطوير المختبرات وتوفير الاجهزة, كما و أوضح دور الخدمات المقدمة للمجتمع من خلال المعهد وبالاخص عيادات الليزر الطبية البحثية وما تقدمه من خدمات بحثية وعلاجية واستشارات طبية متميزة .
اطلع فريق العمل على اجهزة ومنظومات الليزر الموجودة في العيادات الليزرية وسير العملية البحثية العلاجية فيها, كما وتم اللقاء بالسيد مير العيادات الطبيب الجراح م.د. لطفي غلام عوازلي الذي بين بان عملية العلاج بأستخدام الليزر تعتبر من احدث الطرق للعلاج لما يمتلكه هذا الجهاز من امكانيات تفوق الطرق التقليدية من خلال انعدام او قله وجود الالام, عدم حدوث نزف, سرعة في الاستجابة للعلاج وكفاءة افضل حيث يعتبر الليزر هو حل يبحث عن مشكلة, وبين م.د. لطفي أن الاستخدام الخاطئ لهذا الجهاز يؤدي الى اثار غير مرغوب فيها داعياً الى عدم استخدام اجهزة الليزر الا من خلال الاطباء المتخصصين في هذا المجال لوجود اختلافات متعددة في طرق الاستخدام حسب الحالة المرضية ونوع البشرة واستجابة المريض حسب محددات يتمكن من معرفتها الطبيب المختص فقط.
كما وتم الاطلاع على بعض الحالات المرضية التي تم علاجها في المعهد حيث ابدى المرضى ارتياحهم للعلاج وبعزى ذلك الى مدى استجابة الحالة للعلاج وما له من اثار نفسية وجسدية واضحة وانعاكاساته على اعادة الابتسامة اليهم داعين جميع الراغبين لغرض العلاج مراجعة المعهد خلال الدوام الرسمي في مقره الكائن في جامعة بغداد – الجادرية.