اقيمت في معهد الليزر للدراسات العليا محاضرات توعوية عن مخاطر التدخين على جسم الانسان والبيئة وعن سببه في وفاة ملايين المدخنين حول الاعالم سنوياً حيث انه فقط في القرن العشرين ,تم تسجيل 100 مليون حالة وفاة بسبب التدخين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والقى المحاضرات اطباء من فرع التطبيقات الطبية والبايولوجية

 

 

 

 

 

 

 

 

حيث كانت لمحاضرة الاولى للمدرس الدكتور أحمد محمد حسن

(اختصاص طب وجراحة العيون)

وهي بعنوان مقدمة عن التدخين

ومن ابرز ماذكر فيها:

التدخين : هو عملية احتراق لبعض المواد وأستنشاق دخانها ذو التأثير المثبط لعمل الدماغ

, تعتبر القارة الامريكية الموطن الاساسي للتبغ ومنها انتشر الى باقي انحاء العالم في القرن السادس عشر

بدأت عادة التدخين كجزء من الطقوس الدينية حيث حرق البخور ثم تلاها ظهور المواد المثبطة لعمل الدماغ كالحشيش والافيون والتي كانت منتشرة في الشرق والشرق الاوسط

ثم تلا ذلك انتشار التبغ في امريكا ليكون الاوسع انتشاراً

في القرن السادس عشر قام الفرنسي جان نيكوت والذي ينسب اليه لفظ النيكوتين بأدخال التبغ الى فرنسا, وانتشر منها الى انجلترا وافريقيا , حيث انتشر التبغ في كل انحاء افريقيا بحلول منتصف القرن السابع عشر

لقد عارض الكثير من الحكام ورجال الدين واصدروا لذلك القوانين والاحكام وقد باءت جميعها بالفشل

وحينها ادرك الحكام عدم جدوى هذه القرارات

 وبعد انتشار التبغ عالمياً ; اصبح التدخين مكوناً اساسياً في المجتمع والثقافة الشرقية , واصبح ملازماً لتقاليد هامة مثل الافراح والجنائز ولتبدأ بعدها مرحلة جديدة من الترويج لتجارة تدر على اصحابها المليارات وللحكومات الكثير من واردات الضرائب.

 اما عن عدد حالات الوفاة سنوياً فهي 7 مليون حالة وفاة عالمياً بسبب التدخين , 6 منهم بسبب التدخين المباشر , واحد مليون بسبب التدخين السلبي

ومن المتوقع ان تزداد الى 8.3 مليون بحلول عام 2030

 

أما المحاضرة الثانية فكانت للاستاذ المساعد دكتورة باسمة محمد علي (اختصاص طب اسنان – تعويضات صناعية) وهي بعنوان  تأثير التدخين على الفم والاسنان , حيث تناولت المحاضرة مقدمة بسيطة عن التدخين وبعض المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن التدخين.

ثم تطرقت المحاضرة الى بعض التأثيرات السلبية والضارة للتدخين على الفم والاسنان ومنها التصبغات للاسنان واللثة وتسوس الاسنان و التهابات اللثة والانسجة الرخوة والذي بدوره يؤثر على النظام المناعي والوقائي للفم ويسبب ذلك صعوبة وفشل بعض العلاجات الخاصة بالاسنان واللثة وزراعة الاسنان

 لذا تؤكد الدكتورة باسمة على ضرورة الاقلاع عن التدخين مما له من تأثيرات سلبية على صحة الفرد والمجتمع والبيئة

وقد قدمت بعض النصائح للمدخنين وغير المدخنين للتشجيع على وقف التدخين

 

 

 

 

 

 

 

اما المحاضرة الثالثة فكانت للمدرس محمد غالب رزوقي (أختصاص طب اسنان وقائي)

والتي تحدث فيها عن السيجارة الإلكترونية , ان السيجارة الاكترونية هي جهاز يسمح لك باستنشاق النيكوتين دون التأثيرات الضارة للتدخين. تعمل السجائر الإلكترونية عن طريق التسخين وخلق بخار من محلول يحتوي عادة على النيكوتين , سائل سميك عديم اللون يسمى بروبيلين غليكول و / أو الغليسيرين  والنكهات.

بما أنه لا يوجد حرق ، فلا يوجد دخان. السجائر الإلكترونية لا تنتج القطران وأول أكسيد الكربون ، وهما من السموم الرئيسية في دخان السجائر التقليدية.

تم العثور على بخار من السجائر الإلكترونية تحتوي على بعض المواد الكيميائية الضارة المحتملة الموجودة أيضا في دخان السجائر ، ولكن في مستويات أقل بكثير. السجائر الإلكترونية لا تزال جديدة إلى حد ما ، ولن يكون لدينا صورة كاملة عن سلامتهم حتى يتم استخدامها لسنوات عديدة, ولكن وفقا للأدلة الحالية على السجائر الإلكترونية ، فإنها تحمل نسبة ضئيلة من خطر السجائر

Comments are disabled.