نوقشت رسالة طالب الماجستير أنس عدنان ياسين ليزر/ طب اسنان والموسومة:

Effectiveness of diode laser at 940nm on management temporpmandibular joint disorders of muscular origin

 

فعالية الدايود ليزر 940 نانومتر في معالجة اضطرابات المفصل الصدغي الفكي ذات المنشأ العضلي

 

من السادة المدرجة اسمائهم أدناه:

  • 1-أ.م.د. علي شكر/ بورد / جراحة عامة / دبلوم عالي الليزر في الطب / معهد الليزر للدراسات العليا/ جامعة بغداد / رئيسا”
  • 2-أ.م.د. محمد خضير عبد الجليل/ بورد جراحة وجه وفكين /كلية طب الاسنان/جامعة الانبار / عضوا”
  • 3-د. بلسم سعدي/طبيب استشاري/ بورد جراحة وجه وفكين/دبلوم عالي ليزر/مدينة الامامين الكاظمين (ع) الطبية/دائرة صحة الكرخ/ وزارة الصحة/ عضوا”.
  • 4-أ.د. تحرير نزال نايف/ بورد طب وجراحة الفم والاسنان/ جراحة الليزر/كلية طب اسنان/جامعة الانبار / عضوا” / مشرفا”

علما ان الرسالة قومت علمياً من قبل أ.م.د. بان صاحب/ طب اسنان وقائي/كلية طب الاسنان/ جامعة بغداد

وكان بحث الطالب يتحدث عن اضطرابات المفصل الصدغي الفكي ذات المنشأ العضلي و هي من الاضطرابات الأكثر شيوعا للمرضى الذين يقومون بزيارة عيادة الأسنان. العوامل الرئيسية المسببة المؤدية  إلى اضطراب المفصل الصدغي الفكي هي سوء الإطباق، والرضوض ، والإجهاد العاطفي والنفسي، والسكتة الدماغية النشطة . تم اقتراح أساليب مختلفة من العلاجات لمعالجة هذه الاضطرابات، بصورة عامة العلاج الدوائي ، والعلاج الطبيعي، والعلاج النفسي، والوخز بالإبر، و جبائر الاسترخاء، والبوتكس , ومؤخرا العلاج بالليزر. الليزر المستخدم في طب الأسنان يرفع درجة الحرارة عن طريق التفاعلات الحرارية و الكيميائية الضوئية، و ضمن حدود السلامة للأنسجة حيث يساعدها على تخفيف تشنج العضلات وتمكينها من العمل بشكل طبيعي.

ان الغرض من هذه الدراسة هو تقييم الآثار العلاجية لليزر ديود عند 940 نانومتر مقارنة مع العلاج الدوائي في علاج اضطرابات المفصل الفكي الصدغي العضلية.

وعمل الباحث على أربعون مريضاً تم تشخيص إصابتهم في منطقة المفصل الفكي الصدغي وانحسار في فتحة الفم, حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين. تلقت المجموعة الاولى  إندوميتاسين ، وسيترات أورفينادرين مع باراسيتامول ، و ديازيبام لمدة أسبوعين. بينما تلقت المجموعة الأخرى العلاج بالليزر (الصمام الثنائي 940 نانومترCW  بواقع ستة جلسات في أسبوعين.  تقييم نتائج قياس شدة الألم بواسطة مقياس التماثلية البصرية (VAS) و فتحة الفم القصوى قبل وبعد كل جلسة ، وبعد مدة ثلاثة أشهر.

اما النتائج فكان هناك اختلاف كبير في مجموعة العلاج بالليزر ومجموعة العلاج الدوائي (P <0.05) قبل وبعد العلاج. تم الحصول على نتائج فعالة مع الليزر مستمر. حيث أظهرت المجموعة التي عولجت بالليزر أن قراءات فتحة الفم القصوى ، والانخفاض في مستويات الألم أكثر من المرضى الذين تلقوا العلاج الدوائي ، وخصوصا بعد يوم واحد من جلسة العلاج بالليزر. كانت هناك مؤشرات لعودة الالم  لبعض المرضى في مجموعة العلاج الدوائي بعد ثلاثة أشهر.

الاستنتاج: العلاج بالليزر أدى إلى تحسن كبير في فتحة الفم و شدة الألم في المرضى الذين يعانون من اضطرابات المفصل الفكي الصدغي عضلية المنشأ. وأظهرت ليزر ديود في 940 نانومتر نتائج أفضل في وقت أقصر وأكثر أمنا وأكثر فعالية في الاستخدام من الأدوية.

 

 

Comments are disabled.