بجو بهيج مليء بالفرح والسرور أحتفل موظفي معهد الليزرللدراسات العليا بمناسبة يوم المراة العالمي في يوم الخميس المصادف 8 اذار وبحضور السيد عميد المعهد الاستاذ الدكتور عبد الهادي مطشر عبد, والسيد معاون العميد الاستاذ المساعد الدكتور محمد كريم ظاهر.

  • المرأة هي … زهرة الربيع … وفتاة الدنيا … وروح الحياة ….
  • المرأة … المنبع الفياض للحب في هذه الحياة ….
  • المرأه مثل العشب الناعم ينحني امام النسيم ولكنه لاينكسر للعاصفه …

 

 

لقد حَصلت المرأة على الكثير من حُقوقها التي هدرهَا الجهل والظُلم , وتهمِيشها والتعامُل معها على أنّها كائن منقُوص الأهلية في الدول الغربية، لكن بَعد الثورة الصناعيّة التي إجتاحة أنحاء أوروبا إنتشرت الثقافة وعمّت المعرفة وأصبحت المرأة تطالب بحُقوقها المسلوبة، وبعد الكثِير من المُحاولات والتظاهرات التي أودت بحياة الكثيرات من المُطالبات بحقوقهن، وأخيرًا بعد العَديد من المُحاولات التي إستبسلت بهَا السيدات حصَلت السيدات على كامِل حُقوقهم المسلوبة، حيث يتمّ الإحتفال بذكرى هذا اليوم التاريخي الذي إستعادت فيه السيدات حقوقهم المسلوبة، فأقل ما يُمكنننا المشاركة به هو كلمات عن يوم المرأة العالمي.

 

وكانت عريفة الحفل المهندسة حنين قاسم مرزة , وبدأت الحفل بكلمة ذكرت فيها:

(( بحضوركم قد اكتمل الحفل وازهرت معانيه , واكتسب أجمل الحلل وتعانق النرجس والزنبق ترحيباً بمن أطل .

المرأة هي من غلبت الورد بعطر حنانها وعطفها , هي نصف المجتمع , وهي من تربي النصف الاخر من أجل تطور وتقدم بلدها وازدهاره.

تميزت المراة عبر العصور بمشاركتها الفاعلة في شتى المجالات فلعبت دور الشاعرة والفنانة والكاتبة والمقاتلة والطبيبة والمهندسة والمحامية)) .

وأبتدأ الحفل بأيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامعنا السيد محمد عيدان.

 

وتلى ذلك كلمة للمدرس الدكتور جواد عبد الكاظم حسن أوجز فيها تضحيات المراة , في بيتها وتربية ابنائها وفي عملها والسعي وراء لقمة العيش من أجل مساندة الرجل والوقوف معه جنباً الى جنب .

 

نعم إنه نداء إلى كل النساء
إصنعو تاريخكم بأيديكم ومجدكم
فالأمر لايحتاج لغير توحدكم
وأن لا تنتخبو بعد اليوم حمقى أو جهلاء
ولا ذكورا قوامون عليكم
وعلى الناس الضعفاء
فسيل المعرفة سيداتي أنساتي
قد قزم جيل الطواغيت الحقراء
فلم تعد تنفعهم معهم لا عباءة الدين
ولا التظاهر بالمسكنة والسكينة والبراء
ولا التملق بقيم يضحك بها
على القوم البســــــــــــــطاء
ولا من كان لكم ذات يوم عم
أو خال أو فقيه في الدين ومن السفهاء
ولا حتى عزيز قوم بالأمس ذل
وإدعى أنه كان من الشرفاء أو النبلاء

 
 

ومن ثم القى المدرس المساعد سامر نوري قصيدة بعنوان((اليوم يومج ياعراقية))

 

 

 
وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا التذكارية  والورود على موظفات المعهد متمنين لهن عيد سعيداً وكل عام وانتن بالف خير




Comments are disabled.